منتدى مديرية التربية والتعليم للواء ذيبان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لماذا اخفق المعلمون بمنافسة المعلمات في «التميز» ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابوقاعود موسى

ابوقاعود موسى


عدد الرسائل : 296
العمر : 41
الموقع : مادبا
تاريخ التسجيل : 14/09/2009

لماذا اخفق المعلمون بمنافسة المعلمات في «التميز» ؟ Empty
مُساهمةموضوع: لماذا اخفق المعلمون بمنافسة المعلمات في «التميز» ؟   لماذا اخفق المعلمون بمنافسة المعلمات في «التميز» ؟ I_icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 01, 2009 2:33 pm

جريدة الراي

احببت ان اضع


هذا الموضوع بين ايديكم للمناقشه والاطلاع على اراءكم بكل جديه وصراحه




كتب - خالد الخواجا - للدورة الرابعة على التوالي لتكريم المعلم المتميز والمدير المتميز لجائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز ما زالت المعلمات يحصدن غالبية الجوائز بحسب الإحصائيات الأخيرة للجائزة.
النسب المئوية بين المعلمين والمعلمات الفائزين تدلل دون شك على ان هناك فجوة كبيرة بين تعليم الإناث وتعليم الذكور في المدارس والعديد من الأدلة تبرهن هذه المقولة.
أربعة معلمين فقط فازوا بالجائزة مقابل 21 معلمة ومدير وحيد مقابل ست مديرات مدارس وهذه النسبة هي أعلى بقليل من السنوات الثلاث الماضية من عمر الجائزة والتي كانت هيمنة المعلمات عالية وتصل إلى أكثر من 90% من نسب الفوز.
التساؤل حول الأسباب التي تقف خلف عدم قدرة المعلمين والمدراء على منافسة المعلمات والمديرات في مثل هذه الجوائز .
دائما يكون الحكم على أي عمل من خلال مخرجاته حيث تحتكم العملية التعليمية في نهاية المطاف إلى نتائج الثانوية العامة التي يمكن من خلالها استخلاص النتائج التي يمكن الإجابة على التساؤل المطروح ومعرفة أين مكامن الخلل فيه.
نتائج التوجيهي تشير الى ارتفاع متصاعد خلال السنوات العشر الماضية في نسب نجاج الطالبات وصلت الى أكثر من 80% مقارنة إضافة إلى نسب أوائل الطلبة في الفروع الأكاديمية والمهنية للأعوام القليلة الماضية التي تشير إلى أن الطالبات حصدن أكثر من 92% من أوائل طلبة الثانوية العامة.
وهذه مؤشرات تكشف عن الفارق الكبير في التعليم بين الإناث والذكور ومن ثم وجود مشكلة يجب حلها وتصويب الوضع القائم.
فما الذي يحدث في مدارس الذكور وما هي المشاكل التي تعاني منها وأين يكمن الخلل في أي من العناصر التعليمية الثلاثة وهي الطالب والمعلم والمنهاج.
العديد من المهتمين والتربويين يشكون من التراجع التعليمي في مدارس الذكور محملين مدراء التربية والوزارة والمجتمع المحلي والطلبة وأولياء أمورهم ما آلت اليه الأمور من تراجع متراكم أدى إلى مثل هذه النتائج.
وزير تربية سابق كان أبدى اهتماما بهذه المشكلة حيث أصدر تعليمات لمدراء التربية في الميدان والوزارة بتكثيف الزيارات لمدارس الذكور وتلبية متطلباتهم وتحسين التعليم فيها ومساعدة المعلمين والتقنين من زيارة مدارس الإناث الا للضرورة القصوى فقط وذلك من اجل النهوض في مدارس الذكور وتحسينها.
ولم يقف الأمر عند ذلك بل وصل إلى تخصيص الساعتين الاوليين للدوام المدرسي لمدراء التربية والمدارس في زيارات ميدانية لمدارس الذكور والإطلاع على كل ما يهم الطلبة والمعلمين.
95 من العنف الذي يجري المدارس بين الطلبة أنفسهم من جانب وبين الطلبة واولياء امورهم والمعلمين من جانب آخر منتشرة في مدارس الذكور حيث اعرب العديد من المعلمين الذين استنكفوا والذين تركوا التعليم ان الاعتداء على المعلمين وضربهم وإهانتهم هي من أهم الأسباب التي تقف خلف تراجع أداء المعلمين التعليمي.
مديرة ادارة الصيانة في وزارة التربية المهندسة مي المعايطة أفادت أن 95% من المدارس التي تتعرض للتخريب والتكسير وإلحاق الأضرار بها هي مدارس الذكور حيث طالبت بتفريغ طاقة الطلبة من خلال نشاطات رياضية ونشاطات عملية يمكن من خلالها اكتساب مهاراتهم في خدمة مدارسهم ومجتمعهم المحلي.
مدارس الذكور تعاني من عدائية المجتمع المحلي وغيابه عما يجري في المدرسة من تقديم الحلول والمساعدة حيث لا يعرف ولي الأمر المدرسة إلا بعد شكوى ربما تكون كيدية من ابنه للتهجم على المعلم وضربه واهانته امام زملائه وطلبته في المدرسة.
اما المعلمون فيقبعون في حال شديدة من الاحباط والبحث عن الاعمال الاضافية وانتشار التذمر ولجوئهم للدروس الخصوصية والترويج لها من داخل المدرسة وسط غياب التقييم الحقيقي والفعلي من قبل المشرفين والوزارة وعدم تفعيل تعليمات الرسوب المدرسي وعدم احتساب علامات النجاح المدرسي في العلامة النهائية لامتحان الثانوية العامة هو من أهم الاسباب التي دفعت لتراجع التعليم في مدارس الذكور.
والمتابع لاحتفالات وزارة التربية ورسم الوجه الحضاري المتقدم للتعليم في المدارس يلاحظ ان كل الاحتفالات التي تجري تكون في مدارس الاناث ومنها على سبيل المثال المجلس النيابي الطلابي ويوم اللغة الانجليزية والمنافسات التعليمية والزيارات لمدراء التربية ومساعديهم مقتصرة لغاية الان فقط على مدارس الاناث وذلك لما فيها من اريحية وعدم وجود اشكاليات وتكون قادرة على إظهار الوجه المنير للتعليم والادارة فيها.
كما تعاني الوزارة من نقص شديد وصل الى الف معلم من الذكور في التخصصات العلمية المختلفة وهذا ناتج عن المعادلة الخاطئة التي نتحدث عنها حيث كان رئيس الجامعة الاردنية الدكتور خالد الكركي قد صرح سابقا ان أكثر من 80% من طلبة الجامعة هم من الإناث.
والعديد من التخصصات الجامعية التي تمكن الشباب من العمل خارج الوطن وهي الهندسة الزراعية والجيولوجيا اصبحت محتكرة للاناث في الجامعات الحكومية حيث يكشف ديوان الخدمة عن عدم وجود أي متقدم للوظائف من حملة التخصصات العلمية بينما يتكدس في الديوان أكثر من 180 ألف طلب للإناث.
من هنا يستدعي الامر إيجاد حلول وطنية عاجلة وناجعة للنهوض بمدارس الذكور وتحسين النتائج التعليمية فيها من خلال خطة وطنية عاجلة وقادرة على اصلاح الخلل حتى لو كان بسن قانون جديد للجامعات الرسمية بأن يكون 50% من المقاعد الجامعية للطلبة و50% للاناث الى حين تحسن نتائج الذكور وتعادل النسب بين الطرفين وتخصيص 50% من الفائزين بجائزة المعلم المتميز للمعلمين الذكور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا اخفق المعلمون بمنافسة المعلمات في «التميز» ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مديرية التربية والتعليم للواء ذيبان :: الفئة الأولى :: مدير التربية-
انتقل الى: