اغرب من الغريب

غريب كيف أننا نرى نص دينار كبيرة عندما نأخذها إلى المسجد وصغيرة جداً عندما نأخذها إلى السوق!!

غريب كيف أننا ساعة في طاعة الله طويلة ولكن ما أسرع 90 دقيقة في لعب كرة قدم أو 60 دقيقة في ألعاب الكمبيوتر!!

غريب كيف يفرح الناس عندما تعطى المباراة وقتاً ولكن يشتكي الناس عندما تطول خطبة الجمعة عن وقتها المعتاد!!

غريب كيف أنه من المجهد قراءة جزء من القرآن الكريم وكيف أنه من السهل قراءة رواية مختارة من 200 إلى 300 صفحة !!

غريبا كيف أننا نصدق ما تقوله الجرائد ولكن نتساءل عما يقوله القرآن الكريم !!

غريب رغبة الناس في الحصول على المقعد الأمامي في أية لعبة أو حفلة ولكنهم يتزاحمون للجلوس في مؤخرة المسجد !!

إبداع
سكن داعية في مدينة ميونيخ الألمانية ، وعند مدخل المدينة وجد لافتة كبيرة تحمل إعلاناً عن أحد المنتجات ، مكتوباً عليها : "أنت لا تعرف منتجنا " فنصب هذا الداعية لوحة كبيرة بجانبها وكتب عليها "أنت لا تعرف الإسلام .. إذا أردت أن تعرفه فاتصل على الرقم .." ووضع رقم هاتفه وما هي إلا ساعات حتى انهالت عليه المكالمات من كل مكان من الألمان ؛ حتى أسلم على يديه في سنة واحدة عدد كبير من الألمان ما بين رجل وامرأة ، وأقام مسجداً ومركزاً إسلامياً وداراً للتعليم..

هـــــــــذه حـــــــــال الـــكـثــــيــــر مـــن أبـنـــــــاء الـمـــسـلــــمـيـن
حـســبـنــا الله ونـعـم الوكيل

حينما علم المستشرقون بهذا الأمر أرادوا البحث عن ثغرة يهاجمون بها الإسلام فقالوا إن المسلمين لا يعلمون شيئا، وقالوا إن الحجر الأسود ماهو إلى حجر بازلت أسود موجود فى الطريق مابين المدينة، ومكة وجرفه السيل وقطعه إلى خارج مكة، وعثر عليه إبراهيم عليه السلام ، ووضعه بداية للطواف ، وأرادوا أن يثبتوا صدقا كلامهم فأرسلوا أحد علماء الجمعية البريطانية التابعة لجامعة كمبردج ودرس اللغة العربية، وذهب إلى المغرب ، ومنها إلى مصر للحج مع حجاجها، وركب الباخرة، وكان الحجاج المصريون يتخطفونه ليكرموه ، ويطعموه فتأثر بذلك كثيرا ثم تأثر ثانية عندما رأى قبر الرسول ، والمدينة المنورة، وتأثر أكثر، وأكثر حينما رأى الكعبة من على مشارف مكة، وكان ذلك فى القرن التاسع عشر وقال ( لقد هزنى ذلك المنظر كثيرا من الأعماق ) ولكنه كان مصمما على إنجاز مهمته التى جاء من أجلها، ودخل الكعبة وفى غفلة الحراسة ولم تكن شديدة مثل هذه الأيام ، وكسر قطعة من الحجر الأسود، وذهب بها إلى جدة واحتفل به سفير بريطانيا فى السعودية احتفال الأبطال فهو من وجهة نظرهم بطل أتى بالدليل على بطلان كلام محمد صلى الله عليه وسلم بان الحجر الأسود من السماء، ووصل إلى بريطانيا، وأودع قطعة الحجر الأسود فى متحف التاريخ الطبيعى بلندن ليقوم بتحليله واثبتوا أنه (نيزك ) من نوع فريد فوقع الرجل مغشيا عليه وكتب كتابا

من اجمل الكتب وسماه (رحلة إلى مكة) من جزأين وصف في الجزء الأول عداءه للإسلام وإصراره على هزيمة المسلمين وفى الجزء الثانى وصف خضوعه لله سبحانه وتعالى بسبب ان الحجر الأسود من أحجار السماء.

سبحان الله وبحمده لا اله الا هو العلي العظيم

الشكر الجزيل والعظيم للاخوين على ما قدما