قصة مثل.....

الضرة مرة ولو كانت جرة
يحكى أن احد الرجال كان متزوجا منذ زمن طويل وكانت زوجته لاتنجب فالحت عليه ذات يوم قائلة لماذا لاتتزوج ثانية يازوجي العزيز فربما تنجب لك الزوجة الجديدة ابناء تسعد بهم في حياتك ويحيون ذكراك بعد مماتك.


فقال الزوج : لا رغبة لي بالزوجة الثانية ، فسوف تحدث بينكما المشاكل والغيرة ،

فقالت الزوجة :
كلا يازوجي العزيز فانا احبك واودك وسوف ارعاها ولن تحدث ايه مشاكل .


واخيرا وافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها :سوف اسافر يازوجتي ، وساتزوج امراة غريبة عن هذه المدينة حتى لاتحدث اية مشاكل بينكما .

وعاد الزوج من سفرته الى بيته ومعه جرة كبيرة من الفخار .قد البسها ثياب امراة وغطاها بعباءة وافرد لها حجرة خاصة وقال لزوجته الاولى :
ها انا حققت نصيحتك يازوجتي ولقد تزوجت امراة ثانية .



وفي اليوم التالي وعند عودة الزوج من عمله الى البيت ،وجد زوجته تبكي فسالها:
ماذا يبكيك يازوجتي ؟؟
ردت الزوجة ان امراتك التي جئت بها شتمتني واهانتني وانا لن اصبر على هذه الاهانة تعجب الزوج ثم قال :
انا لن ارضى باهانة زوجتي وسترين بعينيك ما سافعله بها.

ثم تناول الزوج عصاه وضرب بها الضرة المزعومة على راسها فتهشمت واذا بها جرة فخارية ، ذهلت الزوجة مما رأت فسألها الزوج مازحا : ما رأيك ؟؟؟ هل ادبتها لك ؟؟
فقالت المراة لزوجها :
لاتلمني على ماحدث ،



فالضرة مرة ولو كانت جرة .

في زمننا هذا تقل ظاهرة الضرة
إذا الواحد مش لاقي يتزوج وحدة كيف بدو يجب ضرة
من نصب النساء ارتفاع الحياة المعيشية والذهب والأثاث واحتمال ما بتلاقي بيت تسكن فيه ..............
أفضل شيء خليك عزابي حر طليق ..........

خليك متفائل

شو شايف في تحفظ من الاعضاء حول هذا الموضوع وخاصة من الاخوات

هههههههههههه شكلو الكل متحفظ على هالموضوع (خط احمر )
انا مع وضد الضرة ولكن في بعض الاوقات احيانا بتلاقي المرأة بانية وطموحة ومعطائة وكريمة وربت بيت ولا احسن بالمقابل يكون الرجل العكس تماما واحيانا يكون الرجل مبدع ومتميز وموفر كل سبل الراحة للبيت والمرأة العكس .. وايامنا هاي نادر لما تلاقي اتفاق وتوافق بين الشريكين فيضطر الواحد منهم للتغير وان كان ذو نتائج سلبية في بعض الاحيان ولكن الانسان بطبيعته عنده حب التغير ...
الله يوفق الطرفين يقدم اللي في الخير للمتزوجين
ويرزق العزابية كنوز سليمان حتى يتزوجو قول امين (رواحنة)

زوج الاثنتين
لا شك أن الزواج الأول يعتبر ضروري جداً جداً للطرفين على السواء الشاب والفتاة وهو سنة الحياة وسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
وفيه يقول " وإني أتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني "
وهذا الكلام يطال الرجل والمرأة على السواء وليس موجهاً للرجال دون النساء
فالزواج شرعاً يعني إرتباط رجل وامرأة برباط الزوجية على سنة الله تعالى ورسوله الكريم
ومع ذلك يجب أن يتحرى الزوجان أو أهليهم الدقة في الإختيار المناسب لكلا الطرفين
ويجب أن يكون هناك تكافؤ من معظم الجوانب بين الزوجين فأختلاف البئيات يولد كثير من الخلافات
وهذا الزواج الأول نفسه قد يشوبه عدة اختلافات
أما الزواج الثاني فيجب أن يكون الشخص المقدم عليه قد استفاد من التجربة الأولى على الاقل
وأن يكون أكثر حرصاً وأكثر دقة في البحث عن شريكة حياته وحياة باقي عائلته ولو من طرف آخر
هنا يجب توخي الدقة والحذر وأن يتفاهم مع زوجته الأولى ويأخذ برأيها

الزوجة الثانية القادمة على الزواج ؛
عليها ان توافق على الظروف الخاصة التي سوف تعيشها مع عريس الغفلة زوج المرأة الأخـرى
أما أن تعتبر الثانية الأولى قد عفى عليها الزمن وأصبحت خارج التغطية فهنا سوف يشقى هو أكثر منهما وسوف يشقى الجميع
وأما أن تعتبر الأولى الثانية غير موجودة وتناصبها العداء فسوف تنقلب الدفة على رأسها وأبنائها

وأن يعتبر هو حضرته زوجتيه بدون مشاعر فيبدأ بإشعال نار الغيرة بينهما
لا أعتقد أن هذه طريقة حياة ولا يمكن أن تستمر على هذا النحو .

الخلافات سوف تكون موجودة بين أي زوجتين لرجل واحد ولكن الإحترام المتبادل يجب أن يكون وتفهم الظروف
أو من أصله عدم الموافقة على العيش ضمن مجموعة مكونة من زوجتين وزوج واحد مع أطفال أو بدون أطفال .