القانون
... وروح القانون ما الفرق بين...
الجندي الذي يؤمر بالمسير..(أمامه نهر ولم يطلب منه التوقف ) فدخل النهر منفذا الامر العسكري مما سبب حتفه........... وبين الجندي الذي كان بنفس الموقف حين وصل حفة النهر بقي يمشي لكن في مكانه ....
ما الفرق بين...
الشرطي الذي حين يرى المجرم الحقيقي يهدد البريء بالقتل فانتظر ليقتله ثم أخذه للمحاكمة بحجة أن الشرطي لا يستخدم سلاحه مهما كان الوضع سيء... وبين شرطي آخر قتل المجرم ليتفادى فقدان انسان بريء.........
ما الفرق بين .....
لاعبي كرة القدم في الدول الغير ناجحة في هذه اللعبة ......واللاعبين في الدول الناجحة كالبرازيل مثلا
كل الحالات الأولى في المواقف السابقة تنفذ القانون .....
لكن الحالات الثانية تنفذ روح القانون ...فالجندي والشرطي عملا بروح القانون لا بنصه ...ولاعبي البرازيل يلعبون بروحهم وبروح قانون اللعبة لا بإقدامهم...
والسؤال الأكـــــــبرنحن العرب بماذا نعمل بالقانون أم بروحه...... أعطيكو خيارات ...
1- بالقانون
2- بروح القانون
3- لا بالقانون ولا بروحه
(الاجابة واضحة وما بدها شطارة)......
أنا شخصيا أؤيد الاجابة رقم .....لا أعرف...اسألوني لماذا؟؟؟
ينفذون الفقرة 1 على الشخص الغريب والغير معروف بالنسبة لهم. أما بحضور الواسطة فينتقلون لتطبيق الرقم 3 ...لكن الاجابة رقم 2 فهي مستبعدة... على طول
لم أدرس القانون في حياتي ولم أحببه يوما ، لكن مادفعني للكتابة بهذا الموضوع هو انني أملك خبرة 5 سنوات في التدريس ... ومعي شهادة الماجستير... واطبق شروط وظيفة تقدمت لها في نفس وزارة التربية لكن في مجال آخر ... إلا أنني أخللت بشرط واحد ....أتعرفون ما هو؟؟
نقصت خبرتي عن تارخ قبول الطلبات ..شهر و13 يوم بالتمام ... فرفض طلبي
يا ترى ما هي الخبرة الجبارة التي سآخذها في شهر ونصف وعجزت عن أخذها خلال خمس سنوات
.... يا للسخرية
تم تأخير تقدمي للوظيفة سنة كاملة من أجل شهر ونصف...
بينما قبل هذغ بعام شخص لم يطبق الشروط وبفضل فيتامين (و)...أقصد الواسطة.. تم تخفيض الشروط لتنطبق عليه ( يعني قيفوا الشروط على مقاسه...) أيضا يا للسخرية
وضع القانون للبشر لينظم حياتهم لا ليصبح أداة إعدام لهم....ونبع إحباط