جربوا وفعلوا التعليم التعاوني

اسم المشروع : التعليم التعاوني
ُيقصد بالتعلم التعاوني أن يتعلم الطلاب من خلال العمل في مجموعات يتعاون أفرادها في انجاز المهمات التعليمية المنوطة بهم .و فكرته بأن يقسم المعلم طلاب الفصل إلى مجموعات صغيرة, وبصورة غير متجانسة,ثم تكلف كل مجموعة بإنجاز مهمة تعليمية محددة.
فالتعلم التعاوني هو تفاعل منظم بين مجموعة مقننة العدد والمهام للوصول إلى أهداف محددة في وقت محدد.
و هو استراتيجية تعليمية لمجموعات صغيرة من الطلاب غير متجانسة تعمل معاً لزيادة تعلمهم كمجموعة وأفراد إلى أقصى حد من خلال التفاعل الإيجابي الذي يؤدي إلى نمو المهارات الشخصية والاجتماعية لديهم.
أولاً : فلسفة المشروع :
قامت فلسفة تبني المشروع في مدارسنا تحقيقاً لمبدأ تربوي يتمثل في أن أهدافه لا تتوقف عند تحصيل المادة العلمية , وإنما تتجاوز ذلك إلى تكريس سلوكيات إيجابية , مثل حب العمل بروح الفريق الواحد , والاستقلال بالتفكير وتحمل المسؤولية , وحسن الاستماع واحترام آراء الآخرين , وبروز الصفات القيادية وبناء اتجاهات إيجابية نحو المدرسة،تطوير كفايات التفكير الناقد،تطوير العلاقة بين الطالب والمعلم/تطوير العلاقة بين الطالب والطالب،اكتساب العديد من المهارات التعاونية،تحسين الصحة النفسية،زيادة الدافعية نحو التعلم.
إذ إن تكوين المجموعات من الأساليب المستعملة في التعلم التعاوني , وهو يعطي أفضل النتائج عندما :
1- يكون منظماً.
2- عندما توضح فيه الأدوار.
3-- وعندما توضح فيه التعليمات بشكل كافٍ .
و هناك عدة مسوِّغات تقف وراء تبني التعلم التعاوني طريقةً للتدريس ، ويمكن إبرازها على النحو الآتي :
1-سيادة الاتجاهات التربوية التي تؤكد الفردية؛ في الأسرة والمجتمع والمدرسة.
2-تعميق روح التنافس بين الطلاب والأهالي والمعلمين لتحقيق التفوق لأبنائهم و طلابهم .
3-غياب قيم التعاون التي يؤكدها ديننا الإسلامي الحنيف مما أدى إلى بروز اتجاهات سلبية في أفراد مجتمع المدرسة ، امتدت فيما بعد إلى مجتمع الوطن.
4-متطلبات الحياة في هذا القرن : تتطلب الحياة في هذا القرن أن يمتلك الأفراد مهارات عديدة مثل ، العمل بروح الفريق الواحد ، التواصل بسهولة و فاعلية ، التعاون ، الدعم المتبادل ، تقبل الفرد للآخرين ، تحقيق تقبل الآخرين للفرد ، وتأكيد الذات ، والتفاعل الإيجابي ، والانتماء للمجموعة يعمل لها وتعمل له .
5-وجود أدلة قوية على فاعلية التعلم التعاوني في تحسين تعلم الطلاب، وتحقيق فوائد أخرى كثيرة لهم على صعيد التحصيل وتنمية التفكير والعلاقات الاجتماعية الإيجابية.


ثالثاً : الأهداف الخاصة للمشروع : -
تتمثل الأهداف الخاصة للمشروع التعلم التعاوني بالرغبة في تحقيق أعلى انجاز من خلال أن مجموعات تمتاز عن مجموعات التعلم التقليدية بأن:-
• تنويع طرق تعلم الطلاب .
• كل فرد في المجموعة مسؤول عن عمله وعن عمل المجموعة ككل .
• يقدم كل فرد في المجموعة الدعم لأفرادها الآخرين ، كما يتلقى بدوره الدعم منهم.
• الانضباط التعاوني تقنية تربوية مقترحة لتحقيق الانضباط التعاوني(الذاتي ).
• جاء الجميع ليتعلم .
• العدالة .
• مبدأ التعزيز .
• الالتزام و السلوك المسؤول .
• المعاملة بالمثل .
• منح الطلاب الحرية في البحث والإكتشاف .
• إعطاء فرص التعلم وتطبيق مهارات القيادة ضمن مبدأ الشورى والمسؤولية .
رابعاً : المستهدفون : جميع طلاب المدرسة .
خامساً : المنفـــــذون : معلمو المدرسة .
سادساً : المشرفون على المشروع : إدارة التطوير والإشراف التربوي في المدرسة .
سابعاً : آلية التنفيذ :
• يتقاسم أفراد المجموعة حلاوة النجاح و مرارة الفشل .
• للمجموعة منسق يمثلها ويعبر عن رأيها ككل واحد .
• لكل فرد في المجموعة دور يؤديه ، يصب في تحقيق الأهداف .
• يتوزع أفراد المجموعة العمل فيما بينهم ، ثم يخرجونه نسيجاً واحداً يمثلهم.
• للمعلم أدوار واضحة تتمثل بالإشراف و المتابعة وتقديم الدعم و المحافظة على المسار موجهاً نحو الأهداف .
• تقوم المجموعة متعاونةً بعملية الوصول للنتائج و يتعاونون في إنضاجها وتعميقها.
يقوم أفراد المجموعة جودة عملهم ويستخلصون التغذية الراجعة .

ثامناً : الدعم الفني للمشروع والجهات المساندة : جهاز الإشراف والتطوير التربوي . وزارة التربية والتعليم .
تاسعاً : ثمار متوقعة من تنفيذ المشروع :
1- زيادة التفاعل بين الطلاب وتميز العديد من الطلاب .
2- ارتياح العديد من أولياء أمور الطلبة للمتابعات اليومية لولدهم .
3- الحد من العديد من الظواهر السلبية بين الطلاب في داخل الصف / المدرسة .
4- تقليل نسبة الغياب المدرسي .
5- تحسين مخرجات المدرسة والبيئة المدرسية من الطلاب وارتفاع مستوى التلاميذ ضعاف التحصيل .
6- الحد من ظاهرة الخجل والتردد لدى بعض التلاميذ.
7- تنمية روح القيادة بين الطلاب .

مع تحيات اخوكم طلال الحمارنه 0796981939