مَنْ ليسَ معَ الأُردنِ فهوَ عليه"

مَنْ ليسَ معَ الأُردنِ فهوَ عليه"


كتب: د. عبدالناصر هياجنه - عمان - -

في الأُردنِ لا منطقةٌ وسطىْ بين الإنتماءِ له وعدمُ الإنتماء، ولا بين العِرفان أو التنكّر له، فحُبُّ الأوطانِ صفقةٌ واحدةٌ لا تتجزأ، ومّنْ شاءَ التجزئةَ في الإنتماءِ أو التعددَ في الولاءِ فليسَ له من الإنتماءِ والولاءِ إلا التظاهرَ والإصطناع.

وليسَ الأُردنُ فريداً في ذلك، فكُلُّ الأوطانِ لها ذاتُ العَبَقْ، وكُلُّ الأوطانِ لها ذاتُ الشجونْ.

والأُردنُ – هذه الباقّةُ الصغيرةُ الكبيرة- خطوتان ، واحدةٌ غرباً بإتجاه بيت المقدس، والثانيةُ جنوباً بإتجاه بيتِ الله الحرامْ، وهوَ على خطّ النّارِ منذُ كانْ، أرضُ حّشدٍ ورِباطٍ إلى يوم الدِين.
وليسَ في الواردِ أنَ يُصبحَ الأردنِ غيرَ الأردن، فهوَ باقٍ لأنه يستحقُ ذلك، ولأن دورَ الأردنِ في مسيرةِ هذه الأُمّةِ العظميةِ كبيرٌ وحيويّ، فعلى ترابه الطَهَورِ وقريباً من ترابه، دارت رحى المعاركِ الفاصلةِ في تاريخِ الأُمّة وعلى ترابه ستدورُ رحى معاركَ أخرى فاصلة في مستقبلِ الأُمّة والعالمْ.
فما ظنكُم بأرضٍ اصطفاها اللهُ لتظلَ مباركةً على مرِّ الزمانِ تجمعُ ولا تُفرّق، تجوعُ ولا تأكلُ السُحتَ - ظُلماً وعداوناً وإثما-، وتظمأ ولا تجرعُ الكأسَ إلا عزيزةً، وتخشىْ اللهَ وتخافُ سوءَ المنقلّبْ؟
ما ظنكُم بأرضِِ مؤتةَ واليرموكَ والكرامةَ وآخرِ الزمانْ؟
ما ظنكُم بالأردنيينَ وما هُم عليه من أردنيّةٍ وعروبةٍ ومنهجْ؟
ما ظنكُم بالأردنيّ وخيله التي خاضت في سبيل الله والوطن والأرضِ العربيّة معاركَ ستبقىْ تضحياتُها دروساً لمَنْ يعتبرْ أو يُقرُّ بالعِرفان، ثم ما ظنكُم بخيلِ الله التي لم ترضَ انقياداً إلا بكفَّ الأردنيّ؟.
فـ" لولا الإلهُ وأهلُ الأردنِِ اقتسمت ،،، نارُ الجماعةِ يومَ المرجِ نيرانا"
أخيراً أقول أنْ لا وسطيّةَ في حُبِّ الأوطانِ والإنتماء لها، ولا اعتدالَ في الدفاعِ عنها، ومَنْ ليسَ معَ الأُردنِ فهوَ عليه، فالأُردنُ أكبرُ من الجميع وأكبرُ من كُلِ خلافاتنا واختلافاتنا، وهوَ "الوعاءُ" الذي أكلَ منه الجميع، وهوَ التُراب الذي عاشَ - بكرامةٍ - عليه الجميع، وهو الشجرةُ التي تفيأ في ظلالها الجميع، والجميعُ في الإردنِ له والأردنُ لنا جميعاً.

فلَكَ البريقُ يا وطناً حدودهُ على جبينِ الشمسِْ، ولكَ المجدُ يا وطناً ثراهُ ثريّا لا تُطالْ، وهامات أبنائه مناراتُ عِزٍّ للأُمّة، ودماءُ أبنائه وعدٌ لها بالإنتصارِ والتمكينْ.

على راسي يا استااااااااااااذ فليح ،،،

وحاب ارد عليك باغنية للفنان الكبير الراحل فارس عوض رحمه الله وهاي الاغنية سبشل كيس لابو نضال لاني بعرف انو هاي الاغنية تفتلووووو 180 الف درجة



عمّــان ... عمّــان

عمان يا دار المعزة والفخر

يا حرةٍ ما دنست أثوابها

عمّــان ... عمّــان

دار الكرامة والكرم وأهل الكرم

مفتوح للضيفان دوم أبوابها

عمّــان ... عمّــان

يا ديرةٍ عشنا بها عمر هني

يا عز من كثرت عليها اتعابها

قومي افتحي لي حضنك اللي ضمني

من كنت طفلٍ في ثراة اعشابها ...



للعلم اللي ما عنده معلومات عن فارس عوض هاي شوية معلومات تعريفية :
فارس عوض مطرب أردني اشتهر بغناء الصوت البدوي، ولد فارس عوض في مدينة الزرقاء من قبيلة بني حميدة ومن عشيرة السواعدة تحديدا التي تسكن بلدة مليح، وكان وحيدا لوالديه وبدأ حياته الفنية وهو ما يزال طالبا في الجامعة الأردنية بأغنية لولا الأمر لله التي لحنها له الأستاذ روحي شاهين إلا أنه توفي شابا في حادث سير في منطقة الإذاعة عام 1986.
رحمك الله يا ابو تامر

والله انك كبير يا ابو حمزة شكراً شكراً شكراً

يا أردن الشومات يا لمة هلي .. يا محوطة بزين الملوك اتدللي

يا دارنا رايات عزك عالية … الغار عجبالك وتاجك معتلي

يامحجلة … يامطيبة … كلك وفى … يا حبيبة

هيبة ملكنا مهيبة … تدللي … تدللي

يا مطرزة بالعز رايات العرب .. يا ملبسة رجالك عبايات القصب

يا ميلين العقل زينها الهدب .. ومسرجين الخيل سرجٍ مخملي

أحسنت يا باشا بالتعليق والمرور يا اياد نعم اين نحن الان من الدنانير والمشاريع والبرامج التطويرية ...

نعم هناك فئات أ وب ولكن ماذا عملنا حتى نصبح من هذه الفئات او قريبين منها
اخي العزيز لم نعمل اي شي سوى الحكي وضرب اسافين لبعضنا وهذا من اللبادنة وهذا من الرواحنة وهذا طويل وهذا قصير
اركز على مقولة لكل مجتهد نصيب
ولكل واسطة نصيب ايضاً
مع الاحترام ابو نضاللللللللللللللللللللللللللللللللل