قصة نجاح أردنية "هديل الرواحنة ": حين تنتصر إرادة الانجاز دون معطيات

عمون - علاء طوالبة - "حرق المراحل" منحها تفوقا غير مسبوق على اقرانها في العمر في الثانوية العامة، فهي ابنه الستة عشر ربيعا حين حققت معدلا مرتفعا في الفرع العلمي "92,6%" محتلة بذلك المركز الثاني على مستوى لواء ذيبان.


لا يعد مدهشا بالنسبة لذوي الطالبة هديل فتحي الرواحنة أن تحقق هذا النجاح، فهي الطالبة التي درست صفين وهما الرابع والخامس في سنة واحدة، فالإرادة والمثابرة، حسبما تقول " شكلا رافعين رئيسيين لتحصيلها هذا، فإن توفرت الدوافع للانجاز فلا عوائق أمامه".

قصة تفوق قل نظيرها سطرتها هديل في لواء بات الفقر فيه معلما اساسيا، فيما ظلت البطالة عنوانا للمنطقة ولابنائها من جيل الشباب الذي يشكل ابناء بني حميدة اغلبيتهم المسحوقة، لكن تراجع مستوى التعليم في لواء ذيبان وتردي اوضاع المدارس الحكومية، وصغر سن هديل ايضا، لم تقف حائلا دون تحقيق مبتغاها، تقول هديل "الاعتماد على الذات هو الأساس في تحصيلي، فالتدريس ذو مستوى متدن في مدرسة البنات الثانوية في لواء ذيبان، حيث مدرسات التوجيهي من الخريجات الجدد، وهناك تأخر دائم من قبلهن في الدوام، فضلا عن تردي التجهيزات المدرسية في المدارس الحكومية بشكل عام".

عاما وبضعة شهور هي عمر هديل كانت كافية، كما تقول، لتقف جنبا الى جنب مع طلبة الثانوية العامة، وليقف الدافع والرغبة في التقدم وراء ما حققته وتصبو إليه من مستقبل اكاديمي، وتؤكد هديل "بعدما اقعدني المرض لمدة شهرين في الفصل الاول وابعدني عن الدراسة، حققت معدل 89,4% ، لكني استنهضت همتي من جديد، وجهدت بواسطة زيادة ساعات الدراسة وتقسيم الوقت على المواد بالشكل الصحيح دون اللجوء للدروس الخصوصية في الوقت الذي وقف اهلي الى جانبي لمساعدتي لأحقق في الفصل الثاني معدلا بلغ 96%".

ترنو هديل الى دراسة الطب في الجامعة الاردنية، لكن معدلها الاكاديمي لا يؤهلها للمنافسة على ذلك، تتساءل هديل بأسى "أي تنافس على المقاعد الجامعية يتحدثون عنه بين طلبة المدارس الاجنبية في عمان وطلبة القرى النائية، ولم لا يتم مساواة ابداعنا بظروفهم؟، ففرق المعدلات البسيط بين المتقدمين لدراسة تخصص الطب ليس مقياسا لحجم الابداع الذي يحمله طلاب المدارس الحكومية مقارنة بالمدارس الخاصة".

لم يكن ابداع هديل وليد اللحظة، فهي التي برعت في الدراسة منذ صغرها، بينما لم يغب النشاط اللامنهجي عن وجدانها، فقد شاركت في مهرجان القاهرة لسينما الاطفال عن طريق مكتب جلالة الملكة رانيا العبدالله بعد تصفية مع مئات الطلبة المتقدمين وشاركت كمحكم في الافلام المعروضة بالمهرجان وهي في الصف السابع، علاوة على مشاركات في القصة القصيرة والخطابة، وحصولها على جائزة لأفضل الممثلين الاطفال على مستوى وزارة التربية والتعليم وهي في الصف السادس".

الله يعطيكي العافية يا هديل...........وكثر الله من امثالك

اتمنى تكون كل بنت حميدية تهتم بالعلم مثلك

ليش ميار متحيزة بس للحميديات 0000! هديل طالبه متميزة وان شاء اللة تكون قدوة لكل طالبات ذيبان خاصة و طالبات الاردن عامة000

ياحرااااااااااااااااااااااااام

كل الاحتراااام اخ مالك......

وبعدين ملاحقينا حتى لما ندعو لاولادنا............. حتى الدعوة مستخسرين تكون للحمايدة منفردين

وبعدين.......الحمايدة للحمايدة...

عن جد عن جد Noooooooooooooooooooooo comment

انا اتمنى ان تكون هذه الطالبه قدوة لكل طالب وطالبة في هذا اللواء وشكرا يا حواتمة على هذا الخبر

ايه الاخوة والاخوات

النجاح لا تحد منه الظروف فهذه الظروف نحن من يصنعها ونحن

كذلك من يتجاوزها وهذه الطالبة بحق تستحق ما كتب عنها ولكن

كل الشكر لكل من تتلمذت على يديه فالمدرس حديث التخرج مبدع

درس اساليب التدريس والتقويم الحديثة اضافة الى ان نجاح هذه الفتاة

وتفوقها لم يكن بسبب دراستها في الثانوية العامة وانما في احدى عشر

سنة سابقة فكل الشكر للجميع من اعضاء هيئة ادارية وتدريسية

تتلمذت هذه الفتاة على يديها من الصف الاول الاساسي حتى الصف الثاني عشر