منتدى مديرية التربية والتعليم للواء ذيبان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دور البيئة المدرسية وأثرها في رعاية الطلاب الموهوبين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بركات رواحنة

بركات رواحنة


عدد الرسائل : 367
تاريخ التسجيل : 27/03/2009

دور البيئة المدرسية وأثرها في رعاية الطلاب الموهوبين Empty
مُساهمةموضوع: دور البيئة المدرسية وأثرها في رعاية الطلاب الموهوبين   دور البيئة المدرسية وأثرها في رعاية الطلاب الموهوبين I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 21, 2009 11:34 pm

دور البيئة المدرسية وأثرها في رعاية الطلاب الموهوبين

تعد البيئة المدرسية أحد المكونات الأساسية لمفهوم الإبداع والموهبة ، ومن الأهمية بمكان أن نميز بين بيئة مدرسية غنية بالمثيرات ومنفتحة على الخبرات والتحديات الخارجية وبيئة مدرسية فقيرة ومغلقة لا ترحب بالتجديد والتغير .
ويتشكل المناخ المدرسي من مجموع المتغيرات المادية والاجتماعية والإدارية التي تحكم العلاقة بين الأطراف ذات العلاقة بالعملية التربوية داخل المجتمع المدرسي وخارجه.
والبيئة المدرسية ينبغي أن تكون متكاملة . فمتى ما وجدت الإدارة الناجحة والمعلمين الأكفاء والمنهج الجيد. والمبنى المتكامل من حيث الإعداد والتجهيز بالمختبرات المناسبة وغرفة مصادر التعلم التي تحوي بين جنباتها الكتب والتقنية المتطورة مثل برامج الحاسب وشبكة المعلومات – الإنترنت - التي تفي باحتياج الطلاب المتميزين والموهوبين، والمسرح الذي يمكن من خلاله للموهوبين إبراز مواهبهم في جميع المجالات الأدبية وغيرها والملاعب الرياضية فان ذلك سيسهم ولاشك في رفع مستوى الطلبة المبدعين والموهوبين .

عناصر البيئة المدرسية:
تتطلب عملية تطوير البيئة المدرسية لتصبح بيئة إيجابية تلبي احتياجات الطلاب الموهوبين ومثيرة للإبداع التعامل مع العناصر التالية:
1- فلسفة المدرسة وأهدافها:- إذا كانت نقطة الانطلاق في أي عمل مبدع تبدأ من وضوح الرؤية والهدف فان المدرسة التي تنمي الإبداع هي التي توفر فرصا لجميع الأطراف المرتبطة بالعملية التعليمية والتربوية لمناقشة فلسفة التربية وأهدافها من أجل التوصل إلى قاعدة مشتركة ينطلق منها الجميع لتحقيق أهداف واضحة يتصدرها هدف تنمية الإبداع والتفكير لدى الطلاب والمعلمين.

2- المجتمع المدرسي : ينبغي أن تسود روح الانسجام بين المجتمع المدرسي حتى يصبح مجتمعا متكاملا تسود فيه روح إبداء الرأي ونبوغ الفكرة وتبنيها ، وحتى يمكن تحقيق ذلك لابد من تأكيد المبادئ والقيم التالية :-
- تقبل واحترام التنوع والاختلاف في الأفكار والاتجاهات
- تقبل النقد البناء واحترام الرأي الآخر
- ضمان حرية التعبير والمشاركة بالأخذ والعطاء
- العمل بروح الفريق وبمشاركة جميع الأطراف ذات العلاقة

3- المناخ الصفي : تحدد العمليات والنشاطات التي تتم داخل الصف بدرجة كبيرة ما إذا كانت المدرسة بيئة مناسبة لتنمية الإبداع والتفكير أم لا . ومن الخصائص التي ينبغي توافرها في الصف المثير للتفكير ما يلي:

- الجو العام للصف مثير بما يحويه من وسائل وتجهيزات وأثاث.
- لا يحتكر المعلم معظم وقت الحصة.
- الطالب هو محور النشاط داخل الصف .
- أسئلة المعلم تتناول مهارات التفكير العليا مثل ( كيف ؟ ماذا لو؟ لماذا؟ ) .
- ردود المعلم على مداخلات الطلاب حاثة على التفكير .

4- مصادر التعلم : تعد البيئة المدرسية الغنية بمصادر التعلم وفرص اكتشاف ما لدى الطلاب الموهوبين من استعدادات واهتمامات بمثابة البنية التحتية لبرامج المدرسة التي تهدف إلى تنمية التفكير والإبداع إذ كيف يمكن اكتشاف طالب لديه استعداد للتفوق والإبداع في مجال من المجالات العلمية دون توفر المختبرات اللازمة والورش وقاعات المحاضرات والمسرح والمرافق الرياضية والمعامل التي يمكن تأدية التجارب والابتكارات فيها ونقيس على ذلك الحاسب الآلي وجميع المجالات الابداعية

5- أساليب التقويم: ويتطلب إدخال أساليب جديدة لتقييم مستوى تقدم الطلاب الموهوبين وإنجازاتهم مثل تقييم المحكمين وتقييم الرفاق والتقييم الذاتي والبطاقة التراكمية وغيرها من أدوات القياس والتقييم.

يقضي الطفل فترة زمنية لا بأس بها من حياته في المدرسة، تبدأ من طفولته حتى سن المراهقة، ومن المعروف أن للبيئة المدرسية أثراً كبيراً في نمو الطفل فسيولوجيا، فإذا توافرت الشروط الجيدة للبيئة المدرسية كان نمو الطفل طبيعياً وجيداً. فصحة الطلاب جزء أساسي من صحة المجتمع، حيث ينبع اهتمام الصحة المدرسية بصحتهم وتأكيدها على تنفيذ البرامج التثقيفية والوقائية والعلاجية إلى عوامل عدة مهمة.
كما يشكل الطلاب نسبة كبيرة من المجتمع فضلاً عن أن أجسامهم حساسة أكثر تجاه الأمراض المعدية، مع وجود أعداد كبيرة منهم في المدارس، ووجودهم خلال فترة الدراسة في مساحة محدودة يزيد من القابلية للعدوى وان غياب الطلاب عن المدارس في حالة إصابتهم بالأمراض المختلفة يؤدي إلى تدهور المستوى التعليمي العام، ومن المهم جداً والضروري أن يتلازم التعليم ويسير جنباً إلى جنب مع استقرار الصحة الجسمية والعقلية والنفسية للطلاب.

انواع الخوف من المدرسة
للخوف من المدرسة نوعان يكون أحدهما مرضي والثاني نفسي، فبالنسبة للخوف المرضي يكون بسبب ارتباط الطفل بأمه وتدليلها الشديد له يأتي بعدم رغبة الطفل للانفصال عن أمه وعدم الرغبة بالذهاب للمدرسة، ولإصرار والديه على ذهابه إلى المدرسة ولعدم متابعتهما له في أيامه الأولى تضطرب نفسية الطفل.
ولتدارك هذا الوضع يأتي دور الأم بذهابها معه بنفسها وليس بإرسال أحد الخدم معه، وتحبيبها له باكتشاف المدرسة وترغيبها لطفلها بوجود أصدقاء ورحلات وتشويق، هنا يتغلب الطفل على خوفه.
أما بالنسبة للخوف الطبيعي فهو يكون فسيولوجياً نتيجة ذهاب الطفل إلى مكان جديد أو لخوفه من المدرسين، وهنا يأتي دور المدرسين بأن يكونوا آباء لهم بتعاطفهم ومحبتهم للأطفال.

طرق العدوى وأمراض الطلاب

هدف منع انتشار الأمراض المعدية في البيئة المدرسية له عدة عوامل منها الاهتمام باللياقة البدنية للطلاب وكذلك الحالة الصحية للمباني المدرسية والعمل على إصلاحها باستمرار، مع وجوب التهوية الصحية، نظافة الحمامات وصنابير المياه والمياه ذاتها، وكما قيل الوقاية خير من العلاج.

أمراض الطلاب

يتعرض الطلاب للإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة منها حدوث اضطرابات القدرة البصرية وتتضمن العديد من أمراض العين وللوقاية من إصابات العين وأمراضها يكون ذلك بالسلوك الصحي القويم وتأمين الإضاءة الجيدة في الفصل والمنزل والتغذية الجيدة.
وهناك أيضاً اضطرابات السمع ولها العديد من طرق الوقاية تتمثل في الوقاية من الالتهابات التي قد تؤثر في السمع كالتهاب اللوزتين والتهاب الأذن الوسطى والحصبة، والتهاب السحايا المخية الشوكية ويجب الحذر من الالتهابات المختلفة خصوصاً التهاب الأذن الوسطى الحاد، وهنا يجب علينا الوقاية من هذه الإصابات التي قد تلحق بالأذن والناجمة عن الالتهابات البكتيرية والفيروسية والرضوض المختلفة.
كما توجد أيضاً أمراض نقص التغذية وفقر الدم وبعض الأمراض النفسية والأمراض المعدية حيث تعد المدرسة من أكثر البيئات تعرضاً لانتشارها بسبب شدة قابلية الطلاب للعدوى لعدم وجود مناعة كافية لدى الطلاب، وبزيادة عدد الطلاب في الفصول تزداد إمكانية العدوى المباشرة خصوصاً عندما لا تتوافر التهوية الجيدة وهنا يجب على المدارس الاهتمام كثيراً بتهوية الفصول بفترات الاستراحة أو ضمن الحصص حتى يتم تخفيف العدوى بين الطلاب كما تنتشر بعض العادات السيئة بين الطلاب في المراحل الأولية مثل وضع الأقلام في الفم وإعارة الأقلام لطلاب آخرين، وعدم غسل الأيدي جيداً بعد الخروج من الحمام وتبادل الأطعمة، وتناول بعض الأطعمة غير النظيفة وغير ذلك.
والاهتمام هنا يأتي من الإدارة المدرسية بوضع بعض الخطط لمراقبة تنظيف الحمامات.
أما بالنسبة للمقاصف فيجب أن تكون هناك رقابة دائمة عليها حتى لا تكثر الأمراض وأحياناً تؤدي إلى التسمم الغذائي ويكون ذلك بمراقبة ما يباع فيها ومطابقته للشروط والقواعد الصحية المطلوبة لتفادي أمراض الغذاء الفاسد وغير الجيد وأمراض سوء التغذية، ومراقبة صحة العاملين فيها.
ويتبين من المؤشرات السابق ذكرها، أن قائمة أولويات التوعية الصحية في المدرسة تكون بالتوازن الغذائي، الانتظام في الإفطار الصباحي، تناول الحليب ومشتقاته، التقليل من الوجبات السريعة، مراقبة السمنة، الاهتمام بصحة الفم والأسنان، النظافة الشخصية والنظافة العامة، الوقاية من التدخين، تشجيع الرياضة وممارسة النشاط البدني، البحث في المشكلات السلوكية والنفسية للمراهقين، السلامة والوقاية من الإصابات.

..وللحافلات دور في الأمراض وعدم التركيز

هنالك بعض المدارس التي لا يوجد تكييف ضمن حافلاتها مما يزيد بأشهر الحر إصابات الإجهاد الحراري والإعياء، ويسبب قلة التركيز للمواد الدراسية لدى الأطفال ويصلون منازلهم منهكين وقد تؤثر هذه الحالة أيضا في طعامهم فأحيانا كثيرة تكون شهيتهم للطعام قد خفت.

تكيف الأطفال مع المدرسة

ان الطفل الذي يدخل المدرسة لأول مرة قد يسبب له ذلك أزمة نفسية، خاصة الأطفال المرتبطين بأمهاتهم بصورة قوية للغاية تصل إلى حد الحالة المرضية، وتشجع للأسف الأم طفلها على هذا الارتباط بدلاً من أن تساعده على توسيع المجتمع الذي يعيش فيه تدريجياً، باعتبار أن الأم هي بيئة الطفل الوحيدة خلال الأعوام الثلاثة الأولى، ثم بعد ذلك تتسع دائرة بيئته لتشمل والده ثم أعمامه وجدته وأقاربه من الأطفال المماثلين له في العمر، ويقع على عاتق الأم هذه المهمة حتى تمهد لطفلها الانتقال إلى روضة أطفال وحضانة، ثم بعد ذلك المدرسة، وحتى لا يرتبط الطفل بها بعلاقة وطيدة يصعب كسرها في بداية الالتحاق بالمدرسة.
وغالباً ما يُصاب هؤلاء الأطفال نتيجة الارتباط بالأم بارتفاع في درجة الحرارة وزيادة في ضربات القلب، ويُصاب بمغص وقيء وتبول لا إرادي، والسبب نفسي وليس عضوياً.

ولكي تتفادى هذه المشكلة تذهب الأم معه أول يوم إلى المدرسة، وثاني يوم تقضي معه نصفه، وهكذا بالتدريج حتى ينفصل عنها تدريجياً، وأن يختار الوالدان له مدرسة عطوفة متفهمة تحل محل الأم بالنسبة للطفل كنوع من العلاج الذي غالباً ما يعاني منه الطفل الأول، والمدلل، والمرتبط بالأم بصورة شديدة خاصة في حالة سفر الأب أو انشغاله التام عنهم.

واجبات الأهل تجاه الطفل

يجب أن تخطط الأسرة الواعية لتدريب الطفل على البعد عن المنزل لبعض ساعات في اليوم في دور الحضانة تمهيدًا لدخوله المدرسة، وذلك لإتاحة الفرصة له للتعامل مع الآخر؛ لأنه أمر غاية في الأهمية.
إن واجب المدرسة إزالة الرهبة من الأطفال الجدد والقدامى من بداية العام الدراسي الجديد ولا بد أن يكون من خلال حفل استقبال لطيف يحبب المدرسة إلى نفوس الأطفال في الأيام الأولى، كما يحدث في أوروبا وأمريكا؛ حيث يقضي أولياء الأمور جزءاً كبيرًا من اليوم الأول مع أطفالهم في هذه الاحتفالات بالمدارس، كما يجب على هيئة التدريس في مدارس الأطفال الابتدائية أن يكون لديهم مهارة التعامل مع الأطفال، وتحبيب المدرسة إليهم في الأيام الأولى على وجه الخصوص، وتدريبهم على التعاون مع الآخرين واللعب معهم ومساعدة بعضهم البعض، فتخلق هنا صداقات جديدة.

مشكلة الطفل مع المدرسة

إن من أسباب عدم الذهاب إلى المدرسة معاندة الطفل للأب والأم؛ فيصر على عدم الذهاب إلى المدرسة ظناً منه بأنهم هم المستفيدون من ذهابه إليها، وفي هذه الحالة نبحث عن السبب داخل منزل الطفل ويمكن أن يكون السبب خلافات بين الأب والأم أو زواج الأب وهجر الأم، ويكون سلوك الطفل في هذه الحالة نوعاً من العدوانية ضد أبيه أو ضد الأم عندما تنشغل عنه وتهمله، كما أنه من الأسباب أيضاً أن الطفل قدراته ضعيفة، وربما الطالب لا يستطيع أن يُحصِّل أصدقاءه بالنتائج الجيدة فيتعرض للإحراج والإهانة من المدرس أمام التلاميذ ويضحك عليه زملاؤه، فهنا يقرر عدم الذهاب مطلقاً مرة أخرى، حيث هناك مدارس متعددة في دول الخليج وبعض الدول العربية لمن يعانون من تشتت الأفكار وعدم الانتباه أو المشاكل الأسرية، كل ذلك لو لم يتم التغلب عليه من الممكن أن يجعل الطفل عدوانياً تجاه الآخرين، لأنه يشعر بأنهم أحسن منه ويتولد لديه انعدام الثقة.

..وللهروب من المدرسة أسباب

الهروب هو نوع من الانحراف في السلوك نتيجة التعرف إلى شلة فاسدة، أو نتيجة ضعف الإمكانات الذهنية له، أو عدم القدرة على التركيز وعدم ملاءمة النظام التعليمي له، أو الطفل في حد ذاته منحرف سلوكيًّا، وبيئته تساعده على ذلك.

مفهوم النظافة

لكل شخص مفهومه الخاص عن النظافة. على سبيل المثال، عندما تأمر الأم ابنها الصغير بأن يغسل يديه ووجهه، قد يعتقد ان وضع أصابعه تحت حنفية الماء وبلّ شفتيه يكفيان. لكن الأم تعرف أكثر منه. فتعيده إلى الحمام وتفرك يديه ووجهه بالماء والصابون رغم اعتراضاته القوية.
طبعا، ليست مقاييس النظافة موحَّدة حول العالم لاختلاف البيئة والعادات، وتتفاوت مفاهيم النظافة التي ينشأ عليها الناس، حيث ساعدت البيئة المدرسية المتسمة بالنظافة والترتيب في بلدان عديدة التلاميذ على تنمية عادات جيدة للنظافة.
والمهم نظافة الصف وباحة المدرسة والحمامات، وعندما يأمر المدرس بعض التلاميذ بالتقاط ما رموه أو تنظيف المكان، يعتبرون ذلك عقابا لهم والمشكلة هي أن بعض المعلمين يتخذون التنظيف وسيلة للمعاقبة.
ومن ناحية أخرى، لا يرسم الراشدون دائما أمثلة جيدة للنظافة، سواء في الحياة اليومية أو في العمل، على سبيل المثال، يُترك الكثير من الأماكن العامة بشكل قذر وقبيح. وتلوِّث بعض الصناعات البيئة. لكن الصناعات والمشاريع بحد ذاتها ليست ما يسبب التلوث، بل إنهم الناس. وفيما يكون الجشع على الأرجح السبب الرئيسي لمشكلة التلوث العالمية وتأثيراتها السيئة الكثيرة، تسبب العادات الشخصية جزءا من المشكلة. ومع ذلك، يشعر البعض أن النظافة مسألة شخصية ينبغي أن تهمّ المرء وحده دون سواه، فهل الأمر كذلك حقاً؟
وربما يكون السؤال الأهم على الصعيد الشخصي هل نمارس النظافة في بيتنا الخاص؟

كيف ننظر للنظافة؟

هل مجتمعنا حقاً نظيف؟ سؤال يطرح نفسه! ونذكر أن السبب الرئيسي لذلك هو القيم الاجتماعية المتغيرة والأمهات إذ يقضون وقتا اقل فأقل في البيت، يدفعون المال لشخص يقوم بالتنظيف عوضا عنهم ونتيجة لذلك، لم تعد المحافظة على بيئة نظيفة مسألة ذات أهمية شخصية، لكن النظافة هي أكثر بكثير من مظهر خارجي، إنها مجموعة قيم شاملة، وهي ضرورية للعيش السليم، كما أنها حالة ذهنية وقلبية تشمل الآداب والعبادة.

مخالفة النظام المدرسي

هناك بعض التجاوزات من الطلاب قد تحدث ويكون سببها على الأغلب ما ذكر في الفقرات السابقة وربما هذه المخالفات قد تتسبب بطرد الطالب من المدرسة ومنها

1 - التخلف عن لقاء الصباح أو الإخلال بنظامه.
2 - عدم التقيد بالزي المدرسي أو الرياضي المطلوب.
3 - عدم الالتزام بالنظام والهدوء أثناء سير الدرس.
4 - تعمد التأخير عن بداية الحصص أو التسرب من الحصص والخروج من المدرسة دون إذن أو تسلق سور المدرسة للخروج أو الدخول.
5 - التفوه بألفاظ نابية على زملائه أو إتلاف ممتلكاتهم أو الاستيلاء عليها.
6 - إتلاف مرافق أو ممتلكات المدرسة مثل الأثاث أو المنشآت وأجهزة المختبرات أو المزروعات في الحدائق المدرسية والحافلات.. الخ.
7 - إحضار مواد التدخين أو التدخين داخل المدرسة.
8 - التشاجر داخل المدرسة أو أثناء دخول أو انصراف الطلاب.
9 - إحضار الهاتف النقال إلى المدرسة.
10 - إحضار أدوات حادة أو خطرة أو مفرقعات أو ما شابه ذلك
11 - تشجيع التلاميذ على الامتناع أو الانقطاع عن الدراسة أو الخروج من المدرسة دون إذن من إدارة المدرسة.

الحلول لمخالفات النظام
1 - الحرص على تشجيع التلاميذ باستمرار على الالتزام باللوائح والنظم المدرسية والتقيد بالآداب العامة.
2 - إشراك التلاميذ في جماعات بإشراف الاختصاصي الاجتماعي لتوجيه السلوك بشكل غير مباشر.
3 - دراسة حالة التلميذ التي أدت إلى خروجه عن النظام ومخالفته للوائح المدرسية
4 - توجيه التلميذ (على انفراد) مشافهة أو كتابة بما يوضح له أخطاءه ويضعه في مواجهة النتائج التي ترتبت عليها.
5 - كتابة تعهد من قبل التلميذ أو ولي أمره.

التربية والبيئة المدرسية
تمثل البيئة محوراً مهماً من التجديدات والتي ظهرت في السبعينات من القرن الماضي نتيجة للممارسات الخاطئة للإنسان مع بيئته، وإساءة استغلال مواردها، ما أدى إلى العديد من المشكلات البيئية.
بدأت الحاجة إلى التعليم البيئي بصورة عالمية، حيث أقرها مؤتمر ستوكهولم الذي عقد تحت إشراف منظمة اليونسكو العام ،1972 وكان من أهم توصياته وضع برامج البيئة في مراحل التعليم المختلفة. كما أوصى مؤتمر تبليسي 1977 بضرورة التصدي لمشكلات البيئة والعمل على النهوض بها من خلال توجه تربوي تعليمي.
كما ان التعليم البيئي نمط من التعليم ينظم علاقة الإنسان ببيئته الطبيعية والاجتماعية والنفسية، مستهدفاً إكساب الأطفال والشباب خبرة تعليمية واتجاهات وقيما خاصة بمشكلات بيئته وواجبات بيئته، إن ضبط سلوك الفرد إزاء الموارد البيئية، بحيث تصبح الإيجابية والفعالية سمة بارزة في سلوك الفرد.
كما ان تعدد الأنشطة العلمية في المدارس والتي تعالج البيئة كترشيد استهلاك الموارد البيئية كالمياه، والنباتات، ومعالجة التلوث في الهواء، عن طريق غرس الأشجار، وعقد الأنشطة التطوعية في البيئة المحلية، وتنمية الوعي البيئي من خلال الندوات، والنشرات التي تعمل على غرس المفاهيم البيئية والعمل على الاهتمام بنظافة البيئة المحلية، وتشجيع الطلبة على العمل الميداني وتقديم الجوائز التشجيعية للطلاب
شخصية المدرس
دعوني أقل انه لم يعد هناك أي رهبة واحترام للمدرس، كنا نخاف بأن نتواجد في المكان الذي تكون فيه مدرستنا خارج أوقات المدرسة، ومع منع الضرب في المدارس وانفتاح عقول الأطفال والمراهقين في عصر العولمة والتكنولوجيا واتساع المدارك الذهنية لدى الطلاب فقد فَقدَ المدرس هيبته، أنا لا أشجع الضرب ولكني ألوم بعض الأهالي لطربهم عند سماع أولادهم لما فعله الطلاب في المدرسة وكيف سخروا من مدرسيهم وصيغة الكلام الذي يتحدثون به معهم.
ولكي نرتقي كعرب كما كان أسلافنا وجب علينا كآباء أن نبدأ مع أطفالنا من المرحلة التأسيسية بأن نحفز فيهم معنى الاحترام والتواضع للمدرس وليس الخوف من أنه مدرّس ولكن على مبدأ “من علمني حرفاً كنت له عبداً”، ونحن كآباء عرفنا جيداً معنى الدراسة وتأثيرها في العمل وفي حياتنا وأهمية احترام الآخرين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دور البيئة المدرسية وأثرها في رعاية الطلاب الموهوبين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مديرية التربية والتعليم للواء ذيبان :: الفئة الأولى :: مدير التربية-
انتقل الى: