الصرع (Epilepsy)

الصرع (Epilepsy)
(ماهيته، أنواعه، كيفية تعامل المعلمين مع الطلبة المصابين به)
يُعرّف الصرع على انه تغيير مفاجئ في وظائف الدماغ يُحدث تغييراً في حالة وعي الإنسان، وهذا التغيير ناتج عن نشاطات كهربائية غير منتظمة وعنيفة في الخلايا العصبية في الدماغ، ويبدأ وينتهي تلقائياً، ويتصف بقابليته للحدوث مرات أخرى في المستقبل.
الصرع ليس مرضاً بالمعنى التقليدي بل هو مجموعة من الأعراض المرضية الناجمة عن اضطراب عام في الدماغ، ويظهر بين كل الشعوب وفي كل الأعمار ويصيب الذكر والأنثى.ومن المشاهير الذين كانوا مصابين به الاسكندر الأعظم،ويوليوس قيصر، وسقراط ...وغيرهم.

وللصرع ثلاثة أنواع وسنركز هنا على الأنواع التي تنتشر بين طلبة المدارس:
1) النوبة الصرعية الكبرى: وهي الأكثر شيوعاً، والأكثر خطورة ورعبة للناظرين. ولها خبرات حسية تحذيرية منها شم المصاب لرائحة غريبة وألم في المعدة. ثم يفقد وعيه ويسقط على الأرض ويحدث تشنج عام في الجسم يتبعه حركات عنيفة بأطراف الجسم.ويتوقف عن التنفس لحظياً.وقد يفقد الإنسان السيطرة على المثانة والأمعاء.
وتستمر النوبة مدة 2-5 دقائق بعدها يستعيد الإنسان وعيه.وبعد ذلك قد يشعر الفرد بالارتباك والصداع، وفي العادة يذهب الإنسان في نوم عميق مدة ساعات. ومن الجدير بالذكر أن هذه النوبة تحدث دون مواعيد محددة فقد تحدث مرتين بنفس اليوم وقد تحدث مرة واحدة في عام كامل.

2) النوبة الصرعية الصغرى:تتميز هذه النوبة بأعراض تتمثل بالحملقة بالفراغ،وفتح العينين وإغماضهما وفقدان الوعي.ولا تستمر هذه النوبة أكثر من ثلاثين ثانية.وهي تصيب الأطفال ما بين الرابعة والثامنة من العمر ونادرا ما تستمر لسن الرشد فهي غالباً ما تختفي أو تتحول لنوع آخر وتحدث بشكل متكرر (أحياناً عشرات المرات في اليوم الواحد). وعلى الغالب ما يوصف هؤلاء الأطفال بأنهم عديمو الانتباه ولديهم أحلام يقظة.

3) النوبة النفسية الحركية:تحدث لدى الأطفال دون سن السادسة من العمر وتستمر لبضع ثوانٍ، وتتصف بنشاطات حركية غير هادفة تحدث بشكل متكرر من مثل المضغ،أو تلمظ الشفاه، أو فرك اليدين أو الرجلين.لكنه لا يفقد الوعي ولا يسقط على الأرض.

على المعلمين أن يكونوا على استعداد للتعامل مع نوبات الصرع حال حدوثها. ويكون التعامل الأمثل كما يلي :
1. المحافظة على الهدوء والعمل على تهدئة الأشخاص والطلبة المحيطين.
2. التأكد من أن مجرى التنفس لدى الشخص غير مغلق، وتجنب وضع أي شيء في فمه وإخراج اللسان إن كان متجهاً للحلق وتعديله لوضعه الطبيعي.
3. عدم محاولة تقييد حركات الطالب أثناء التشنج إذ لا فائدة ترجى من ذلك.
4. لا داعي لاستدعاء الطبيب، إلا إذا بدأ المصاب الانتقال من نوبة لأخرى دون توقف فتلك حالة طارئة بحاجة لتدخل طبي فوري.
5. إزالة كل الأشياء التي قد تؤذي الشخص أثناء حدوث التشنجات.
6. طمأنة الشخص بعد توقف النوبة وبعد استعادته لوعيه والسماح له بالراحة والنوم.
7. مناقشة ما حدث مع الطلبة وتوعيتهم لما حدث فالذي حدث قد يحدث مع أي منا وهو (مرض) غير معدي ولا داعي للخوف من المصاب وتعزيز ردود الفعل الإيجابية. وحث الطلبة على مراعاة الطالب الذي أصيب بالنوبة وعدم المساس بنفسيته.


معلمة غرفة مصادرصعوبات التعلم

بالبداية شكرا مرة ثانية عالمشاركه ونرجو المزيد للعلم عجبتني هاي الجملة كيفية تعامل المعلمين مع الطلبة المصابين به

زي ما بنسمع انو شهادة المعلم في الدول المتقدمة لا تقبل في المحاكم بيحكول المعلم بعد 10 سنين تدريس ومصارعة الطلاب يصير معه " صرع " كيف في تربية ذيبان على كلن الله يبعدنا عن هالداء


حواتمه

الموضوع حلو
والله يستر طلابنا من هالمرض ويحميهم
في بداية تعيني اصيبت طالبه في حالة اغماء نتيجة انها لم تعلم اجابة سؤال في الامتحان مما ادى الى فزع المعلمة وخرجت من الصف وعمت الفوضى الصفوف بحجة ان الطالبة لديها حالة صرع وعند وصول الاداريات للغرفة الصفية لم يتبين على الطالبة اعراض الصرع وعند استخدام العطر لافاقة الطالبة فاقت بسرعة وتبين انها طالبة مجتهدة ولم تعرف الاجابه الكامله عن سؤال في الامتحانمما ادى الى انها غابت عن الوعي :
فيا حبذا ان يعلم المعلمين والمعلمات القليل عن هذه الامراض